أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" تبنيها الكامل ل"عملية سلفيت" التي نفذها المجاهدون في أريئيل، مؤكدة في بيان لها ان هذه العملية هي رد على عدوان الاحتلال الهمجي على الأقصى والمصلين،
وشددت كتائب القسام في بيانها على ان عملية سلفيت تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى ولن تكون الأخيرة.
المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع أكد أن إعلان كتائب القسام تبني عملية سلفيت البطولية هو بمثابة تدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية انتصاراً للمسجد الأقصى وحمايته وإفشال كل محاولات تقسيمه، واضاف: "كرة اللهب وبنادق القسام ستحرق الاحتلال الصهيوني من كل الساحات في حال ارتكب أي حماقة ضد المسجد الأقصى أو أي عدوان على شعبنا".
وفي المواقف العبرية قالت القناة الثالثة عشرة الاسرائيلية إن تبني حماس المسؤولية عن عملية أرئيل هو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة متساءلة: هل هذا التبني يبرر لنا الرد ضد قطاع غزة، أم أن إطلاق الصواريخ فقط هو المبرر للرد؟
بدورها قالت قناة كان العبرية: مجرد إعلان حمـاس المسؤولية عن عملية أرئيل هذا الأمر يفتح صفحة جديدة من الصراع مع إسرائيل.
كما افادت وسائل اعلام العدو عن حالة تأهب مرتفعة في كل المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تحسباً لتنفيذ عمليات غير محددة في الأيام المقبلة.
من جهة ثانية، قال رئيس كيان العدو يتسحاق هرتصوغ أنه سيكون سعيدًا بزيارة السعودية علنًا، داعيا السعوديين الانضمام إلى ما اسماها عائلة اتفاقيات إبراهيم معتبرًا أن مسألة انضمام الرياض الى هذه الاتفاقيات ليست متعلقة بتل أبيب حصرًا وإنما بعوامل داخلية سعودية وبالعلاقات السعودية الأمريكية وفق قوله.