
رأى تجمّع العلماء المسلمين أنّ الانتخابات النيابية تمثل محطة تاريخية مهمة بحيث يرسم من خلالها مستقبل لبنان، فإما أن يكون دولة حرة مستقلة ذات سيادة أو أن يكون دولة تابعة تنفذ الإملاءات الخارجية،
منبهاً إلى أنّ الإختيار الذي يحدده الناخب هو الذي يحدّد مستقبل لبنان وبالتالي هو مسؤولية وطنية وقومية وشرعية يجب أن يراعي الناخب فيها ضميره ويخرج من العصبيات والمذهبية والطائفية إلى رحاب الوطن الكبير والمصالح العليا.