
أكدت "حركة الجهاد الإسلامي" أن جريمة إعدام الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، جريمة يجب أن تستنهض كل الضمائر الحية لفضح الاحتلال ومعاقبته، وأن تشعل الغضب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
واستنكر المتحدث باسم الحركة عن الضفة الغربية طارق عز الدين استهداف الصحافية أبو عاقلة، الأمر الذي أدى إلى استشهادها وإصابة الصحفي علي السمودي.
وأشار عز الدين إلى أن أبو عاقلة استشهدت برصاص الاحتلال في الرأس، ما يعني أنها تعرضت لنيران قناصة قوات الاحتلال التي تنتشر وتطلق النار تجاه كل حركة أثناء اقتحامها مخيم جنين، معتبراً أن هذه "الجريمة هي محاولة صهيونية فاشلة لتغييب الحقيقة وتغييب الصورة التي توثق جرائم الاحتلال وتنقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم".