
اقر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر، بدعمه المعارضة في الانتخابات في لبنان، لكنه زعم ان دعمه لا يعد تدخلاً بالشؤون الداخلية .
ورأى شينكر أن "التيار الوطني الحر مرّ بوقت عصيب للغاية في الانتخابات والولايات المتحدة حملته مسؤولية أفعاله التي اعتبرتها فاسدة، بحسب تعبيره.
ولفت شينكر الى ان من اسماهم بـ"المجتمع المدني" كان بإمكانهم الفوز بالمزيد من المقاعد لو توحدوا بطريقة ما ودخلوا كمعارضة متماسكة .
الى ذلك، اكد عضو المجلس السّياسي في "التيار الوطني الحر" المحامي وديع عقل أن الاتهامات التي وجهّها شينكر للتيار الوطني الحر بالفساد هي اتهامات سياسية وأتت ضمن سياق حملة قادها الاميركي عبر ادواته في الداخل و الاعلام المأجور بهدف تدمير التيار و تدفيعه ثمن ثوابته الوطنية.