ونحن اليوم أمام مرحلة جديدة تفرض مقاربة كل قضايانا من جديد واعتماد خطاب هادئ ومرن وتضافر جهود الجميع، وفق ما يحتاجه البلد".

وأكد هاشم أن استمرار البعض بنفس "منوال" الخطاب السياسي لن يخدم مصلحة البلد، بالتزامن مع الأزمات التي يعيشها المواطنون والظروف الاستثنائية للبلد، لذا لا بدّ من وحدةِ الموقف للخروج من هذه الأزمات.

ولفت هاشم إلى أنّه حتى اليوم ما زلنا نتعرّض لضغوطٍ اقتصادية وكأنها حرب مفتوحة على البلد، وهذا ما أعلنه المسؤولون الأميركيون، وفق مسارٍ جديد أراده الخارج للإستقواء على فريق داخلي، ومسؤولياتنا الوطنية تتطلب البحث عن مخارج، بدءاً من الإسراع في ملف النفط.