
عقد موزّعو مادة الطحين من مختلف مناطق الجنوب إجتماعاً طارئاً في منزل وكيل المطاحن في الجنوب علي رمال في الدوير،
للبحث في أزمة الطحين الجديدة ومنع وزارة الإقتصاد تسليمها إلى أفران المناقيش والباتيسيري والمرقوق.
وأصدر رمال بياناً باسم المجتمعين أعلن خلاله أنه "إذا لم يتمّ التراجع عن قرار وزارة الإقتصاد بعدم تسليم أفران المناقيش والباتيسيري والمرقوق الطحين، لدينا اتجاه الى التصعيد والى ثورة حقيقية، اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل حيث تكون كل كميات الطحين قد نفذت لدينا، ونحذر المطاحن أن أي شاحنة طحين تخرج من بواباتها ستقوم الافران الصغيرة بتفريغ حمولاتها ودفع ثمنها، حتى ولو كانت الحمولة ستقوم بإفراغها في خزانات بلاستيك ستجهز في كل المناطق اعتباراً من اليوم، وستشهدون سيناريو مصادرة صهاريج المازوت يتكرر، وسنعمد الى التصعيد ".