35 سنة على اغتيال الرئيس رشيد كرامي.. نهجُه العربيُّ والوطني في الذاكرة (تقرير)
تاريخ النشر 08:13 01-06-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
42
"إننا جزءٌ من هذه المنطقة العربية، والكلّ يعلم الظلم الذي يحلّ بنا نتيجة سياسة إسرائيل القائمة على العدوان وعلى التوسّع وعلى الإحتلال".. هو موقف من سلسلة مواقف وطنية وقومية للرئيس الشهيد رشيد كرامي،
35 سنة على اغتيال الرئيس رشيد كرامي.. ونهجُه العربيُّ والوطني في الذاكرة (تقرير)
كان كفيلاً بإزاحته عن المشهد الداخلي من قبل العدو "الإسرائيلي" والمتعاملين معه في الأول من حزيران / يونيو عام 1987.
وبرغم مرور خمسة وثلاثين عاماً على استشهاده، مع ما حملته هذه السنوات الطويلة من تبدلات سياسية، إلا أن ذلك لم يلغِ مسؤولية قائد ميليشيا "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن هذه الجريمة المرتكبة بحقّ رئيس وزراء لبنان آنذاك لما شكّله من حجر عثرة للمشروع الصهيوني، وهو الرئيس القائل: "لأننا ككلّ شعب يتعرّض للإعتداء على أمنه وعلى أرضه وعلى سيادته لا بدّ له من أن يقوم بواجب الدفاع عن كلّ هذه القيم".
تصفية الرئيس رشيد كرامي على يد "القوات"، وهو ما ثبته في حينها المجلس العدلي، لم يستطع إطفاء نهجه الذي لا يزال متوقداً بقوة في عائلته ومجتمعه والشرفاء من أبناء وطنه حيث التمسك بوحدة لبنان وعروبته واستقلاله وبقضية فلسطين فيما بقيت دماؤه تلاحق القتلة وتحاصرهم وتبدّد طموحاتهم السياسية.