ثلاثة وثلاثون عاماً مرت على رحيل الإمام الخميني (قدس سره) ونهجه لا يزال متوقداً وملهماً للأحرار في الأمة والعالم(تقرير)
تاريخ النشر 18:19 03-06-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
12
برغم رحيله القاسي قبل ثلاثة وثلاثين عاماً لا يزال الإمام الخميني حاضراً في وجدان أبناء الأمة والمستضعفين في العالم الذين يستلهمون من نهجه وفكره وعنفوانه في مسيرة تحررهم من الإحتلال والإستبداد..
ثلاثة وثلاثون عاماً مرت على رحيل الإمام الخميني (قدس سره) ونهجه لا يزال متوقداً وملهماً للأحرار في الأمة والعالم(تقرير)
فثورته المباركة لم تغير مسار الحكم في إيران وحسب، بل بدلت سياسات كبيرة في العالم بعد عرقلتها مشاريع دول الإستكبار وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية..
وها هي الجمهورية الإسلامية اليوم دولة مقتدرة تعتمد على طاقات شعبها المكلل بالعزة والكرامة بعد مواجهته على مدى عقود العقوبات والحصار والتحديات.. فكيف قاد الإمام الخميني إيران وشعبها إلى ضفة الإسلام الأصيل يشرح رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق ان الامام الخميني هو شخصية قيادية على مستوى العالم ونعتبره مجدد وجامع.
ويؤكد الشيخ عبد الرزاق ان الله تعالى قد اكرم الامة بهذه الشخصية التي صنعت الانتصارات والانجازات الكبيرة.
ويلفت الشيخ عبد الرزاق الى ان الثورة الاسلامية لم تكن لايران فقط بل كانت لامة وهذه الامة هي التي استنهضها الامام الخميني، مضيفا "رغم انه انجز البيت الداخلي لايران من دولة وجيش ومؤسسات الا انه فكره وانجازاته كان على مستوى الامة باكملها" .
وبعد تثبيت أركان الثورة الإسلامية في إيران طالت بركاتها الأحرار في المنطقة لا سيما في لبنان وفلسطين التي رفعها الإمام الخميني شعاراً واضحاً فاصلاً بين الحق والباطل يضيف الشيخ عبد الرزاق مؤكدا ان " وقوف الجمهورية الاسلامية في ايران منذ قيام الثورة الى وقتنا الحالي الى جانب فلسطين ينم عن مشروع الامام الخميني"، مشددا على ان قوة الشعب الفلسطيني وعنفوانه وتهديده للكيان الصهيوني من انجازات الامام الخميني، لذلك فلسطين هي المدماك والاساس وكانت في صلب ثورة الامام ".
سنوات طويلة مرت على غيابه لم تحجب نور الإمام الخميني وطيفه المظلل للجمهورية الإسلامية ولشعوب الأمة الماضية على خطاه في مقارعة المستكبرين.