مسؤولون صهاينة يقرون بعدم قدرة قوات الاحتلال على حماية منصات النفط قرب كاريش(تقرير)
تاريخ النشر 08:36 13-06-2022الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
28
انعكست المواقف التي اعلنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على الداخل الصهيوني وتنوعت القراءاتُ لا سيما العسكرية منها لسيناريوهاتِ المواجهة مع المقاومة حول منطقة كاريش.
إعلام العدو: ثمة خشيةٌ "اسرائيلية" من مهاجمة حزب الله منصة النفط في حقل كاريش
وفي السياق، كشف موقعُ "والاه" الصهيوني ان جيشَ الاحتلال يستعد للرد، وهو في حالةِ تأهبٍ في منطقة العمليات، مشيرا الى ان المسؤولين العسكريين المشاركين في الخطة الامنية في منطقة "المنصة" حذَّروا من انَّ حزبَ الله يعتزم الاحتجاج على القرار "الاسرائيلي" ببدء الحفر عن الغاز في المكان.
واوضح المسؤولون بحسب الموقع، انهم يستعدون لأي تحرك يقوم به الحزب مرجحين ان يتم ذلك على شكل اطلاق نيران الاسلحة الخفيفة في الهواء من اجل التخويف، واقترابِ سفينةٍ بطريقةٍ تهديدية لمحاولةِ تخريب النشاط النِفطيِّ هناك.
وكشف موقعُ "والاه" العبري ان جيش الاحتلال كلّف بناءً على ذلك قوةً لجمع المعلومات الاستخبارية المركّزة وتعزيزِ عمل الطائرات من دون طيار في المنطقة واعتمادِ منطقةٍ امنية حول كاريش من اجل التحذير مما يحدث في المنطقة او احباطِه او الردِّ بسرعة.
وابرز الموقعُ الصهيونيُّ ايضا الانتقاداتِ التي باتت تُطلق داخل جيش الاحتلال حول مدى استعداد سلاح البحرية للسيناريوهات الامنية المحتملة على الرغم من الخطوات التي اتخذها حول منصة "كاريش" ونقل عن مسؤولٍ عسكري صهيوني قوله إنه دون الخوضِ في تفاصيل الخطة الامنية للمنصة لم ينشرِ الجيشُ "الاسرائيلي" ما يكفي من القوات حولها حيث اصبحت على الفور احدَ الاصول الاستراتيجية "الاسرائيلية" على بُعد ثمانين كيلومترا من ساحل حيفا وهذا حدثٌ معقدٌ ومعقدٌ للغاية ويتطلب تفكيرا عسكريا ودبلوماسيا.
الموقع الصهيوني عرض استعدادات جيش الاحتلال لسيناريوهات معقّدة مثل هجوم بطائرة هجومية مسيّرة او محاولة توجيه خلية للقيام بهجوم مباشر الى اصابة المنصة بصاروخ.
ونقل الموقع عن المسؤول العسكري الصهيوني أن مسافة بُعد المنصة عن الساحل تجعل من المهمة صعبةً للغاية وان الامر يستدعي حراسةً لحركة السفينة "الاسرائيلية" التي تحمي المنصة والمروحيات التي تهبط عليها.