وأوضحت الهيئة أن قوات الاحتلال تعمدت اتباع أسلوب همجي وانتقامي بحق الأسير إبراهيم حشاش من مخيم بلاطة قضاء نابلس، والذي اعتقل بتاريخ 9/5/2022.
وذكرت أن قوات الاحتلال قامت باقتحام منزل الأسير حشاش بعد أن كسرت باب المدخل، واقتحم الجنود غرفة القاصر حشاش وهو نائم وبدأوا بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً وبشكل هستيري وتكسير العديد من المعدات وعاثوا في بيته خراباً.
وأضافت الهيئة إن قوات الاحتلال قامت بالتنكيل بالطفل بتقييد يديه وقدميه وكذلك تعصيب عينيه، ومن ثم تعمدوا إدخال كلب بوليسي لإخافته، ليدخل الفتى حشاش في حالة من الرعب والهلع، ومن ثم اقتادوه إلى الجيب العسكري وعمدوا إلى أخذ هاتفه وتصويره وهو مقيد ومعصوب العينين، والاستهزاء به والاعتداء عليه بالضرب دون أي اعتبار لصغر سنه.
وأكدت الهيئة أن عدد الأطفال المعتقلين والمحتجزين داخل سجون الاحتلال بلغ حوالي 170 طفلاً، ويمارس الاحتلال بحقهم العديد من الانتهاكات المحرمة دولياً.
وتابعت الهيئة أن قوات الاحتلال تحتجز الأطفال بظروف سيئة وتحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية، وغرف التحقيق والتعذيب ومراكز الاحتجاز والسجون، ليست سوى مسلخاً للأطفال وأماكن لبث الرعب والخوف في نفوسهم وتدمير مستقبلهم في إطار سياسة "إسرائيلية" ثابتة وممنهجة، تهدف إلى تشويه واقع الطفولة الفلسطينية وتدمير مستقبلها.