
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، إنه وبعد تسليم جثمان شهيد "الحركة الأسيرة" محمد ماهر تركمان من محافظة جنين،
والذي ارتقى في 14 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي وذلك ضمن شروط مقيدة، لا تزال سلطات الإحتلال تحتجز 11 جثماناً لشهداء "الحركة الأسيرة".
وأضافت الهيئة أن سلطات الإحتلال سلمت جثمان الشهيد تركمان بعد 10 شهور من حجزه، مشيرة إلى أنها فرضت شروطاً في غاية الصعوبة، منها منع حضور الجنازة أكثر من 25 شخصاً، ومنع إخبار وسائل الإعلام بأي طريقة.
ولفتت الهيئة إلى أنه تم دفن جثمانه في قرية جديدة المكر قضاء عكا المحتلة، مسقط رأس والدته، وقد كان شرط من شروط تسليم الجثمان أن يكون الدفن في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
والشهداء الذين ما زالت سلطات الإحتلال تحتجز جثامينهم هم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح محتجزة جثامينهم منذ عام 2019، وأيضاً سعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ عام 2020.
ويضاف إلى الجثامين المحجوزة، جثمان سامي العمور منذ عام 2021، وداوود الزبيدي وناصر أبو حميد منذ العام المنصرم 2022. والشيخ خضر عدنان منذ 2 أيار/مايو 2023.