
رفضت محكمة الإحتلال "الإسرائيلي" في سجن الرملة الإفراج المُبكر عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة الذي يعاني من تدهور في وضعه الصحي والنفسي.
وعقدت محكمة الإحتلال ظهر اليوم الثلاثاء جلسة محاكمة للأسير المقدسي أحمد مناصرة أمام ما تُسمّى بـ"لجنة الإفراج المبكر"، بسبب سوء وضعه الصحي.
وكانت "اللجنة" المذكورة قررت يوم الأربعاء الماضي تصنيف ملف الأسير المقدسي الطفل أحمد مناصرة ضمن "عمل إرهابي"، حسب تعريف قانون "مكافحة الإرهاب الصهيوني".
وقال طاقم الدفاع عن الأسير مناصرة إن هذا القرار خاطئ من "الناحية القانونية والدستورية"، ويشكل انتهاكاً واضحاً للأسس القانونية والدستورية للمنظومة القانونية المحلية والدولية، خاصة المنظومة القانونية التي تتعلق بالقاصرين.