تتجه الأنظار إلى الأسبوع المقبل وما يحمل من معطيات جديدة على الصعيد الحكومي في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا وما تحمل تشكيلتُه الوزاريةُ الجديدةُ من تعديلات،
بعد الملاحظات التي وضعها رئيس الجمهورية.
وفي السياق، تتواصل الدعواتُ إلى الإسراع في عملية تأليف الحكومة لإنقاذ البلد من الوضع الراهن وما يعاني من أزمات على المستويات كافة، لا سيما الأوضاع المعيشية التي تتفاقمُ يوماً بعد آخر.
صحيفة "البناء" نقلت عن مصادر مقربة من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قوله إنّه ماضٍ في عملية تأليف الحكومة بعيداً عن أيّ ضغوط وشروط سياسية وخارج منطق الحصص والحقائب ولا يقبل أيّ تسوياتٍ مع أي فريق، وسيتعاون مع رئيس الجمهورية ومنفتح على النقاش مع الرئيس وعلى التعديلات التي يطلبها على الأسماء وتوزيع الحقائب.
وقالت المصادر إن الوقت القصير الذي يفصل البلاد عن نهاية ولاية الرئيس لا تسمح بتأليف حكومة جديدة وأسماء وتوزيعة حكومية جديدة، مشيرة إلى أن الأفضل تعويمُ الحكومة الحالية، لكن في إطار الدستور أي الإبقاء على الحكومة الحالية مع تعديلاتٍ ببعض الأسماء والحقائب والإسراع في طرحها على المجلس النيابي لنيل الثقة.
وفي المواقف الغربية، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى إجراء الإنتخابات الرئاسية وفق المواعيد الدستورية، كما دعت في بيان لها رئيسَ الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى تشكيل حكومة في أسرع وقت، على أن تكون قادرة على القيام بالإصلاحات الأساسية.