وذلك بعد الفشل في الضغط عسكرياً على لبنان، والخبير الاقتصادي د. حسن مقلّد يرى أيضاً أن البعض في الداخل يساهم في تعميق الأزمة، موضحا في حديث لإذاعة النور ان عجزهم عن الوصول الى مرادهم في لبنان عبر الحروب والالة العسكرية فشل فكان الحل بالضغط المالي والاقتصادي ومنها ازمة الكهرباء.

وأسف مقلد بالقول:" امام هذا الحصار نرى ان البعض يقدم كل التسهيلات اللازمة ما يجعل الحصار اقسى واكبر حيث ان اللاعلاجات الداخلية وطريقة ادارة الازمة تزيد في تفاقم الامور".

هناك خطوات متعددة لحل أزمة الكهرباء يؤكد مقلد، سواء لحلّها مرحلياً أو كلياً، ومنها جلب فيول أو غاز إلى المعامل القائمة، لافتا الى ان الدولة الروسية عرضت على لبنان اعطاءه الغاز لمدة سنة كاملة دون استيفاء اي اجر لكن الحكومة اللبنانية رفضت ذلك وكذلك الوزارة.

واكد مقلد وجود العديد من الخيارات البديلة لتوقيع اتفاقية الغاز مع مصر والاردن كما حصل، لافتا الى ان المعامل السورية قادرة في حال تأمين فيول او غاز لها على تأمين 360 ميغاوات مباشرة.

وتساءل مقلد :"هل هناك في لبنان من يريد بالفعل التصدي للازمة ام هناك من يتناغم مع الخطة الاميركية ويدعي بانه يحاول ايجاد الحلول؟".

هي حلول كثيرة منها أيضاً العروض الصينية والإيرانية لحل أزمة الكهرباء التي تعقّد كل شيء في لبنان، وخصوصاً الدورة الاقتصادية، ولكن الى متى يبقى لبنان الرسمي مكتوفَ الأيدي في مواجهة الحصار الأميركي..