
أكد وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور، في حديث لإذاعة النور، أن المواقف الأخيرة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وضعت النقاط على الحروف،
بعد مراوغة "إسرائيل" في ملف ترسيم الحدود البحرية وتلكؤ الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين ودعمه الموقف "الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن الأخير يعمل لتنفيذ السياسة الأميركية تجاه لبنان ويماطل في ظل العقوبات المفروضة على البلد، وهو أمر مرفوض بالنسبة إلى المقاومة، حيث كانت لهجتها شديدة في هذا الإطار.
وأكد منصور أن "إسرائيل" لا تريد للبنان الحصول على حقّه، في ظل غياب قرار واضح وموحّد من قبل الدولة اللبنانية في ملف الترسيم، علماً بأن هناك خطّاً يحدّد حقوق لبنان في ثرواته النفطية. وشدد منصور على أن المقاومة تشكّل قوة بالنسبة إلى الدولة اللبنانية في ملف التفاوض، حيث يجب على المفاوض امتلاك مقوّمات قوة بغية الوصول إلى أهدافه.
ورأى منصور أنه على الأميركي والعدو "الإسرائيلي" أن يأخذا بعين الإعتبار كلام السيد نصرالله، وعلى الدولة اللبنانية أن تتخذ في المقابل موقفاً موحداً يستند إلى قوة المقاومة.