ماذا ينتج عن زيارات المسؤولين الأجانب الكثيرة إلى لبنان.. وهل الغرب يساعد أميركا في حصار لبنان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:11 23-07-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
33
كثيرةٌ هي زيارات المسؤولين الغربيين إلى بيروت، وليس آخرها زيارة المنسق الخاص للمساعدات الدولية للبنان بيار دوكان، ولكن كما قيل هناك وعود تلوَ الوعود والكثير من الزائرين،
ما هي أبعاد تدخّل العدو الصهيوني في موضوع تقديم المساعدات إلى لبنان؟ (تقرير)
ولكن الفعل كان قليلاً، والأستاذ الجامعي الدكتور جيرار ديب يشدد على أن لبنان أصبح في خانة الأولويات الثانوية للمجتمع الدولي، في ظل الأزمات المترتّبة جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية، مشيراً إلى أن لبنان لم يعد في سلّم الأولويات في ظل الهواجس الغربية الراهنة، لا سيما المتعلقة بالطاقة، كما أن الإنتخابات الفرنسية لم تعطِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جرعة إضافية من التحرّر في المساهمة باتخاذ القرارات الدولية.
الملف اللبناني شديد التعقيد بحسب ديب، والمطلوب أمور عدة، أولها الاتفاق على ترسيم الحدود، حيث من الضروري توحيد الموقف الرسمي إزاء هذا الملف، كما يجب الإنتهاء من "مسرحية" تشكيل الحكومة، والإنتهاء من الإرباك في الحاصل في المشهد القضائي.
لبنان يعيش في ظل تخبطٍ داخلي، فيما المجتمع الدولي مشغول بأزماته، وأولها الطاقة التي نتجت عن الأزمة الاوكرانية، لذا فإن على المعنيين في البلاد أن يسعوا إلى معالجة الأزمات الكثيرة الناتجة أولاً عن الحصار الأميركي المفروض منذ سنوات، وعن الفساد الذي دمّر المؤسسات بسبب سياسات السنوات الماضية.