وأوضح الرئيس الاسد أنّ ما يهم ​سوريا​ هو صيغة ومحتوى ونتاج العمل العربي المشترك، مشيراً إلى حرص دمشق على المضمون أكثر من الشكل وهي تقدّر تقديراً عالياً موقف الجزائر الداعم للحقوق السورية في كل المجالات.

وخلال لقائه وزير الخارجية ​الجزائر​ي ​رمطان لعمامرة، شدّد الرئيس الأسد على أنّ الشعب السوري لن ينسى موقف الجزائر التي وقفت إلى جانبه في الحرب التي يتعرض لها، وسيذكرها دائماً على أنها بلد شقيق متمسك بمبادئه وعروبته،  

بدوره، أكّد لعمامرة أنّ سوريا عنصر أساسي على الساحة العربية، وأن ​العالم العربي​ بحاجة اليها وليس العكس، لافتاً الى أن "الجزائر ستكون مع سوريا وستنسق معها في الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائماً".