وذلك لبدءِ جولةٍ جديدة من المفاوضات تشمل الرؤساءَ الثلاثة ونائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، وقائدَ الجيش العماد جوزاف عون، ومديرَ عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وفي هذا الاطار ذكرت "هيئة البث "الإسرائيلية" كان 11" بأن هوكشتين سيصل إلى لبنان حاملاً معه إطار العمل لإتفاق، والذي سيكون في الواقع بمثابة حل وسط بين مطالب تل ابيب ومطالب بيروت.

وفي المقابل نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر لبنانية بارزة قولها إن ما يثار من أجواء إيجابية في ملف الترسيم هدفه التخفيف من التشنّج والإيحاء بأن المسعى الأميركي مستمر وأن احتمالات الحل أكبر من احتمالات المواجهة، فيما حتى مساء أمس كانت المعلومات تؤكّد بأن عاموس هوكشتين لا يحمل أيّ موافقة "إسرائيلية" على المطالب اللبنانية.

وفي المقلب الآخر، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين صهاينة قولهم إن "إسرائيل" قدمت إقتراحاً محدَّثاً بشأن مفاوضات الحدود البحرية مع لبنان نقل إلى البيت الأبيض قبيل زيارة الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين إلى لبنان الأسبوع المقبل.

موقع أكسيوس الأميركي كشف أن الرّد "الإسرائيلي" الذي تسلّمه هوكشتاين ليحمله إلى بيروت في زيارته المرتقبة نهاية الشهر الجاري يرفض الإقرار للبنان بأي حق فوق الخط الثالث والعشرين ويطالب بحقوق اقتصادية في أي اكتشاف في المنطقة المتنازع عليها، طارحاً تقسيم عائدات الثروات التي ستُستخرج منها.