الرئيس عون في عيد الجيش الـ77: حريصون على حقوقنا في مياهنا الإقليمية وثرواتنا الطبيعية ولا يمكن التساهل بها تحت أي اعتبار
تاريخ النشر 10:22 01-08-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
35

ألقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة في الإحتفال بعيد الجيش السابع والسبعين في الفياضية، قال فيها:

الرئيس عون للبنانيين: كونوا أحرارًا خلف العازل فأمامكم فرصة كبيرة لمحاسبة الفاسدين
الرئيس عون للبنانيين: كونوا أحرارًا خلف العازل فأمامكم فرصة كبيرة لمحاسبة الفاسدين

"وسط هذا الكمّ من التحديات والمواجهات، لا يزال لبنان من دون حكومة رغم مضيّ نحو شهرين ونصف على بدء ولاية المجلس النيابي الجديد، الذي تكوّن من انتخابات عبّر فيها المواطن بحرية عن خياراته".

وأضاف: "رغم الرهان على عدم حصول الإنتخابات النيابية بات للبنان مجلس نيابي جديد، وهو رهان يتكرر مع الأسف اليوم، في معرض الحديث عن تعثر اجراء الانتخابات الرئاسية. انني من موقعي، وانعكاساً لتحملي لمسؤولياتي الدستورية،  أجدد التأكيد على انني، وكما التزمت اجراء الانتخابات النيابية، سأعمل بكل ما اوتيت من قوة، من اجل توفير الظروف المؤاتية لانتخاب رئيس جديد يواصل مسيرة الإصلاح الشاقة التي بدأناها".

وتابع الرئيس عون: "هذا الإنجاز الوطني لا يتحقق الا اذا تحمل مجلس النواب الجديد، رئيسا واعضاءً، مسؤولياته في اختيار من يجد فيه اللبنانيون الشخصية والمواصفات الملائمة لتحمل هذه المسؤولية. آمل الا يكون مصير الانتخابات الرئاسية مماثلا لمصير تشكيل الحكومة الجديدة، التي لم تتوافر لها حتى الساعة المقومات والمعايير الضرورية، لتكون حكومة فاعلة وقادرة على القيام بمسؤولياتها حاضرا ومستقبلا. ان عدم تشكيل الحكومة، يعرض البلاد الى مزيد من الخضات، ويعمق الصعوبات الاقتصادية والمالية. ومسؤولية المعنيين أساسية في منع تعريض البلاد الى مزيد من التدهور والترهل".

وختم بالقول: "أيها الضباط المتخرجون، هذه المرة الأخيرة التي اسلم فيها السيوف الى المتخرجين من هذه الكلية. فهنيئاً لكم هذا اليوم المبارك، أقسمتم على الحفاظ على لبنان، سيروا على هدي قسمكم وها هي فرصتكم متاحة لكم. آمنوا بمستقبل بلدكم، واسعوا الى جعله أفضل لكم. عشتم، عاش الجيش، وعاش لبنان".

وقال الرئيس عون: "أيها اللبنانيون، يعيش لبنان وطأة التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة. ونسعى في ظل الأجواء المشحونة بالأحداث، أن يبقى بلدنا بعيداً عن كل التجاذبات والتأثيرات"، وأضاف: "نؤكد حرصنا على حقوقنا في مياهنا الإقليمية وثرواتنا الطبيعية، وهي حقوق لا يمكن التساهل بها تحت أي اعتبار".
 
وتابع رئيس الجمهورية: "المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية، هدفها الأول والأخير الحفاظ على حقوق لبنان، والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأميركي، الى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا، وتحقق فور انتهاء المفاوضات فرصة لإعادة انتعاش الوضع الاقتصادي في البلاد".