اللقاء الذي جمع الرؤساء الثلاثة ميشال عون، نبيه بري ونجيب ميقاتي تناول ملف الترسيم، ولاحقاً انضم إليه الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين ترافقه السفيرة الأميركية والوفد المرافق، وحضر الاجتماع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، مستشار الرئيس بري علي حمدان، ومدير عام الرئاسة أنطوان شقير .

وبعد لقاء استمر قرابة الساعة خرج هوكشتاين ليعرب عن تفاؤله في الوصول إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة.

مصادر مطلعة على أجواء اللقاء أشارت لإذاعة النور إلى أنّ المحادثات مع المبعوث الأميركي كانت جيدة، حيث استمع الرؤساء لما نقله هوكشتاين وكان موقف لبنان موحّداً ويتلخص بالإقتراح الذي قدّمه فيما خصّ الخط ٢٣ وحقل قانا، مع التشديد على تمسّك لبنان بكامل حقوله النفطية.

ولفتت المصادر إلى أنّ الأجواء إيجابية وخلال اسابيع يصل الرد، نافية أيّ حديث عن تقاسم الثروات، بل طالب لبنان بالبلوكات كاملة ولم يطلب أحد مد انابيب. كما نفت المصادر أن يكون هوكشتاين حملَ أيَّ عرض بشأن الإستخراج المشترك أو المشاركة في الحقول، مؤكدةً أنّه في ضوء الموقف الموحد كان الجو ايجابياً واعتبر الجانبان اللبناني والاميركي أن الفجوة ضاقت وستُستكمل الجهود، على أن لا فترة محددة لعودة هوكشتاين إنّما ستكون خلال أسبوعين.

الرئيس بري وخلال مغادرته بعبدا قال: ان شاء الله خير، أما ميقاتي فقد أشار إلى أن الأمور إيجابية. من جهته اللواء ابراهيم تحدث قائلاً: كل شي منيح.