بيلوسي تصل إلى تايوان والصين تكشف عن ردها على الزيارة
تاريخ النشر 21:45 02-08-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: تايوان
47

وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم الثلاثاء، إلى مطار تايبيه في العاصمة التايوانية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنها ستبدأ عمليات عسكرية محددة، ردا على هذه الزيارة.

بيلوسي تصل إلى تايوان والصين تكشف عن ردها على الزيارة
بيلوسي تصل إلى تايوان والصين تكشف عن ردها على الزيارة

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنّ "أكثر من 20 طائرة عسكرية صينية المجال الجوي لتايوان اليوم بالتزامن مع زيارة بيلوسي".

وصرّحت بيلوسي، لحظة وصولها، "إننا سنركز في محادثاتنا مع قيادة تايوان على إعادة تأكيد دعمنا لشريكتنا، وتعزيز مصالحنا المشتركة".

وأضافت: "سنبحث في تطوير منطقة حرّة ومفتوحة داخل المحيط الهادئ".

ولفتت بيلوسي إلى أنَّ "تضامن الولايات المتحدة مع تايوان أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، بحيث يواجه العالم خياراً بين الاستبداد والديمقراطية".

وأشارت إلى أنَّ "زيارتها لا تتعارض مع السياسة الأميركية تجاه الصين"، بل "تُظهر الالتزام الأميركي الثابت تجاه الجزيرة".

من جهتها، قالت الرئاسة في تايوان إنها "تأمل تعميق الشراكة بين تايوان والولايات المتحدة، والمحافظة على الاستقرار في منطقة المحيط الهندي".

وأضافت أنّ "رئيس تايوان سيلتقي بيلوسي صباح غد الأربعاء (بالتوقيت المحلي) قبل تناول الغداء معها".

وصعّدت الصين من تحذيراتها لواشنطن من زيارة بيلوسي إلى تايوان، وجدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، قبل أيام، تحذير المسؤولين الأميركيين بشأن الزيارة، مؤكّداً أنّ بلاده ستعلن عن منطقة حظر طيران تحسّباً لزيارة بيلوسي إلى تايوان.

وشدّدت وزارة الدفاع الصينية، في وقتٍ سابق، على أنّها "لن تقف مكتوفة اليدين إذا زارت بيلوسي تايوان"، مؤكدةً أنها "ستتخذ إجراءات حاسمة لكبح التدخل الأجنبي في شؤون الصين الداخلية".

وهدّدت الصين، قبل أيام، باستخدام القوة ضد أيّ محاولة لفصل تايوان عن الصين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

بدورها، دانت وزارة الخارجية الصينية بشدّة، اليوم، زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لمنطقة تايوان الصينية، في تجاهل للتحذيرات الصارمة من الجانب الصيني.

وقالت الوزارة إنّ الزيارة بعثت "بإشارات خاطئة" إلى القوات الانفصالية، التي تسعى لـ"استقلال تايوان".

وأضافت الوزارة أنّها "قدّمت احتجاجات شديدة إلى الجانب الأميركي"، واصفةً هذه الخطوات بأنها لعب بالنار، وبالغة الخطورة"، مؤكدةً أن "من يلعب بالنار فسيهلك بها".

وأعلنت القيادة العسكرية الصينية الشرقية أنها "ستنفذ إطلاق نار طويل المدى في مضيق تايوان"، مؤكدةً أنّ "هذه العمليات العسكرية تأتي بعد الإجراءات (زيارة بيلوسي) الأميركية الأخيرة".