وخلال كلمته في الليلة الحادية عشر من محرم الحرام 1444 هجري في المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت ونقلته إذاعة النور مباشرة، أثنى السيد حسن نصرالله على جهود القوى الأمنية والجيش اللبناني متوجهاً بالشكر لها على الإجراءات الأمنية وكل ما بذلوه لحفظ الأمن للمجالس العاشورائية في كل المناطق"، وتوجه بالشكر "إلى كل العائلات الكريمة والشريفة من جيران مجلسنا المركزي، والذي أزعجناهم... نعتذر منهم على أي إزعاج لحق بهم، ونسأل الله أن يجعلهم شركاء في إحياء هذه المجالس المحبوبة إليهم". 

كما شكر الأمين العام لحزب الله "لجميع الأخوة والأخوات الذي قاموا بجهود في هذا المجلس وكل المجالس، وقاموا بمهمات التنظيم والحماية الأمنية لهذه المجالس في مختلف المناطق"، وشكر "الأخوة والأخوات الذين أتوا إلى المجالس في كل المناطق"

وتوجه السيد حسن نصرالله بالشكر إلى لإخوة والأخوات القائمين على المجالس الذين نظموا وأداروا وأحسنوا التدبير وإلى كل المساهمين وخطباء المنبر الحسيني والمعرفين والرواديد والمعزين وإلى كل من نظموا مسيرات ومواكب في بعض البلدات والذين أقاموا المسيرات خلال الليالي الماضية والذين أقاموا المضائف خلال الأيام الماضية بشكل متقدم هذا العام"، وقال إن "سترون بركة إنفاقكم في أموالكم وبيوتكم وأرزاقكم إن شاء الله".

وكشف الأمين العام لحزب الله أن المواقف السياسية ستكون يوم غدًا الثلاثاء في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلاً إن "في هذه الليلة لن اتحدث بالأمور السياسية اتركها ليوم الغد".

وختم السيد حسن نصرالله خطبته بتجديد العهد للإمام الحسين (ع) قائلاً: "سنقول في العام الهجري الجديد كل يوم يا أبا عبدالله في الليل أو في النهار في الحصار أو الجوع أو القتل أو الحرب النفسية بالتهديد بالاغتيالات بكل الصعوبات التي نواجهها أنا وكل هؤلاء الأخوة والأخوات وكل المنتمين إلى هذه المسيرة، في لبنان، عن أنفسنا وعلى مدى 40 سنة كنا في كل ليلة نعاهدك عهدنا وبيعتنا وكيفما كانت الظروف نقول لك: أما والله لو إني أقتل ثم أحرق ثم أنشر في الهواء ثم أحيا ثم أقاتل ثم أقتل ثم أحرق ثم أنشر في الهواء يفعل بي ألف مرة ما تركتك يا حسين... ما تركتك يا حسين... ما تركتك يا حسين...".