بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطا الله حمود، حيث جرى البحث في آخر التطورات على الساحة المحلية والمخيّمات.

بداية، قدم أبو كفاح غازي التهنئة بانتصارات تموز 2006 التي حققتها المقاومة الإسلامية الباسلة على الصهاينة المغتصبين، وعرض الطرفان آخر مستجدات العدوان الصهيوني على غزة والضفة، والرد الحازم للمقاومة الذي طاول عمق الكيان وأصاب بناه التحتية، وأكدا أن المقاومة هي الخيار الحقيقي والطبيعي لردع الاحتلال.

 وأشار الجانبان إلى سياسة القضم والاستيطان وسياسة الإعدامات الموصوفة التي يمارسها الكيان الصهيوني  والتي تكشف عن زيف ادعاءاته ورفضه كل القرارات والتفاهمات الدولية والانسانية، مؤكدين  على وحدة الساحات ووحدة المقاومة في فلسطين كل فلسطين، لأنها هي من سيحرر الأرض والأسرى، وهي من سيفرض ميزان الردع ضد هذا الكيان المحتل.

وفي ختام اللقاء، حيّا المجتمعون أسرى الحرية، لاسيما الأسير المجاهد المضرب عن الطعام خليل عواودة ورفاقه، وتقدموا من  كل عوائل  الشهداء بالتحية والتبريك، وتمنوا للجرحى الشفاء العاجل، مؤكدين على خيار المقاومة حتى تحرير الارض والمقدسات.