وخلال الحفل أكد الشيخ غازي حنيني رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الوقوف الدائم إلى جانب المقاومة في كافة الاستحقاقات، معبّرًا عن وحدة الأمّة الإسلاميّة رغم الاختلافات الفقهيّة والمذهبيّة وأنّ الوجهة واحدة وهي فلسطين.

و تخلّل الحفل عرض فيلم حاكى انجازات المقاومة الإسلاميّة، وبعدها كان البيان الختامي تلاه الشيخ حسان عبدالله رئيس الهيئة الإداريّة في تجمع العلماء المسلمين اكد فيه على التمسك بالمقاومة نهجا للدفاع عن لبنان وثرواته، مشيرًا إلى أنّ ما حقق الانتصار في 14 آب هو وحدة الجيش والشعب والمقاومة.

واكد البيان ان "لا حياد في صراعنا مع العدو الصهيوني طالما انه يحتل ارضنا ويطمع في ثرواتنا وينتهك اجواءنا ويحيك المؤامرات لنا، وبالتالي فان الدعوة للحياد هي انتصار للعدو الصهيوني وإضرار  بمصلحة لبنان واذعان بالمصلحة اللبنانية" .

واشار تجمع العلماء المسلمين في بيانه الختامي الى ان "جزءا اساسيا من اسباب نجاح المقاومة في دحر العدو الصهيوني والانتصار عليه يتجلى بالوحدة الوطنية بشكل عام والاسلامية بشكل خاص" .

و في الختام، أخذت الصورة التذكاريّة في معلم "مليتا" السياحيّ الجهاديّ، و كان للعلماء جولة داخل المعلم.