
أكَّد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، اليوم الأربعاء، أنَّ محاولة العدو الخداع والتضليل والتحريض على سرايا القدس تم فضحها بعد اضطرار العدو للاعتراف باستهداف الأطفال الخمسة في مقبرة الفالوجا.
وأشار الهندي في تغريدة عبر "تويتر" إلى أنَّ "محاولة العدو الاستفراد بالجهاد الإسلامي محاولة مكشوفة تستدعي مزيدًا من وحدة المقاومة ووحدة كلمتها ووحدة فعلها في الميدان".
ولفت إلى أنَّ خروج جماهير غزة في وداع شهداء معركة "وحدة الساحات" والقادة الشهداء خالد منصور وتيسير العبري وخروج جماهير نابلس في وداع شهداء نابلس والشهيد القائد ابراهيم النابلسي هو بمثابة رسالة للجميع واستفتاءًا شعبيًا على التفاف الشعب الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة.
وبيَّن أنَّ تلكؤ العدو في الاستجابة للوسيط المصري الذي إعلان التزامه بالعمل على الإفراج عن الاسيرين خليل العواودة وبسام السعدي يكشف طبيعة هذا العدو المراوغة ويضع الوسيط المصري أمام التزاماته.
وكان الاحتلال يُروج إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية، كانت سببًا في القصف واستشهاد عدد من الأطفال، إلا أنَّ الاحتلال عاد للاعتراف مجدداً لتأكيد أن كافة المجازر التي ارتكبت بفعل صواريخ الاحتلال "الإسرائيلي".
وكشفت مصادر عبرية أمس الثلاثاء أنَّ جيش الاحتلال الصهيوني اعترف أنَّ قواته تقف خلف قصف مقبرة الفالوجة في جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 5 أطفال حينها من بينهم 4 من عائلة نجم.
والأطفال الشهداء هم: جميل إيهاب نجم (13 عامًا)، جميل نجم الدين نجم (4 أعوام)، حامد حيدر نجم (16 عامًا)، محمد صلاح نجم (17 عامًا)، ونظمي فايز أبو كرش (14 عامًا).