لافتاً في حديث لإذاعة النور إلى أن سبعين ألف عائلة استفادت من أصل مئة وخمسين.

وأشار الوزير حجار من جهة ثانية إلى أن معوّقاتٍ كثيرة حالت دون زيارة الكثير من العائلات المسجلة في برنامج الأسر الأكثر فقراً،  منها إضراب موظفي القطاع العام، مؤكداً أن عدد العائلات المستفيدة سيرتفع لاحقاً، وقال في هذا الإطار: "من بعد توقّف دام خمس سنوات، زرنا 112 ألف منزل، وبلغ عدد المستفيدين 30 ألفاً وتم توزيع 15 ألف بطاقة منذ أسبوعين، ليصبح العدد الإجمالي للمستفيدين 42 ألفاً".

حجار لفت إلى أن المواطنين المسجّلين في برنامج "أمان" سيتلقون دعماً لأولادهم المسجلين في المدارس والمعاهد الرسمية، والذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً و18 عاماً، موضحاً أنه خلال أقل من شهر، جميع المستفيدين من "أمان"سيُجّل أبناؤهم عبر البرنامج، على أن تتقاضى العائلة 20 دولار شهرياً عن كل ابن من أبنائها لمدّة سنة.

وإذ لم ينفِ وجود فساد ومحسوبيات في موضوع الدعم، أشار حجار إلى أنه خلال الزيارات التي قام بها مندوبو الوزارة تبيّن أن بعض العائلات المستفيدة من برنامج الأسر الأكثر فقراً كانت تسجلت في برنامج "أمان"، الأمر الذي حرم الكثير من العائلات من الإستفادة في الوقت الراهن. ولفت وزير الشؤون الاجتماعية إلى أن معايير المساعدات موضوعة من الدول المانحة، وأن الوزارة تحاول رفع هذه المعايير بعد الأزمة الاقتصادية الكبيرة.