
في مثل هذا اليوم من عام 2017، عاد الأمن والأمان إلى البقاع وربوعه مع تحرّر جبال لبنان وتلاله والسلسلة الشرقيّة في البقاع والجرود والبلدات في بعلبك الهرمل من تهديد الجماعات الإرهابيّة.
نعود بالذاكرة خمس سنوات لأخذ العبر والدروس من تجربة مؤلمة، كانت محفوفة بالمخاطر والتهديدات ونتذكرها ونستذكر معها التضحيات الجسام التي أدّت إلى النصر المؤزّر، ليشكّل عيد التحرير الثاني محطّةً سُطرت بالدم على المقلبين السوري واللبناني، حيث المقاومة والجيش والشعب، ملحقةً الهزيمة بمشروعٍ أراد الهلاك لبلدينِ قاتلا كتفاً إلى كتف، ومن جديد ترسّخت في لبنان المعادلة الثلاثيّة الذهبيّة التي دحرت الإرهاب وحمت وحرّرت الأرض.