
أعلنت مؤسسة "مهجة القدس"، مساء اليوم الخميس، أنَّ الأسير خليل محمد عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأوضحت "مهجة القدس" في بيان مقتضب، أن تعليق الإضراب جاء بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف للاعتقال الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.
وأكَّدت أن انتصار الأسير عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
ودعت "مهجة القدس"، إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني أمام العالم، جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية، تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.
كما دعت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني، والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي، والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
من جهته، ظهر الأسير عواودة في مقطع فيديو موجهًا رسالة للشعب الفلسطيني، وهو يقول: "شعبنا الفلسطيني العظيم، أحرار العالم، بفضل الله تعالى جاء خبر الفرج اليوم حيث سيتم الإفراج عني بإذن الله في 2/10/2022، وسأبقى في المستشفى إلى أن أسترد عافيتي وأستطيع الوقوف والمشي".
وأشار إلى أنَّ "هذا النصر المؤزر هو امتداد لسلسلة الانتصارات العظيمة التي حققها عظماء وشرفاء هذا الشعب، وإني ممتن وأشكر وأوجه كل الشكر لكل من آزرني وكل من ساندني وكل من وقف معي وكل من دعا لي، شكرا لكم، شكرا لدعمكم".
يذكر أن المعتقل عواودة (40 عامًا) هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه.
إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.