حيث أجمع المشاركون على دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني.

رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا قال إن انعقاد المؤتمر في كربلاء يؤشر إلى مظلومية الشعب الفلسطيني ووجوب دعمه، لافتاً إلى أن الإمام الحسين (ع) كان دوماً نصيراً للمستضعفين والمضطهدين، وأضاف: "كم نحن بحاجة إلى مناصري القضية الفلسطينية وأولئك الذين يعتبرون هذه القضية قضيتهم".

من جهته، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سماحة الشيخ محسن الأراكي أمل في أن تجد القضية الفلسطينية خلاصها قريباً، فيما حذّر المدير العام التنفيذي لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" النائب البشير جار الله من المخاطر التي يقوم بها المتآمرون لزرع الفتنة بين احرار العالم.

المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي في روسيا الاتحادية الشيخ نفيع الله عشيروف ندد بممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وقال: "نرى أن فلسطين والقدس لا تمثلان بالنسبة إلى المسلمين أرضاً محتلة على  يد المجرمين الصهاينة فحسب، إنما هي قضية العقيدة".

المؤتمر، الذي يستكمل فعالياته غداً الأربعاء، سلّط الضوء على موضوع مواجهة التطبيع وحدّد طرق الإفادة من المناسبات الدينية والجماهيرية لتعزيز الترابط والتضامن بين أحرار العالم وخدمة القضية الفلسطينية.