فيما البعض الآخر مهدد بالإقفال لأسباب عديدة يشرحها مدير عام مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، الذي يلفت الى ان حاجة المستشفى من مادة المازوت تقدر بحوالي 1500 ليتر، الى جانب اسعار المعدات الطبية التي باتت تسعر بالدولار، مؤكدا ان الوضع وفي حال بقاء الوضع على حاله سنصل الى كارثة صحية .

حال مستشفى صور الحكومي ليس أفضل يؤكد مديره العام الدكتور فضل عاصي، الذي يلفت الى ان المستشفى يعمد الى التقنين في استخدام المولد الكهربائي بسبب ارتفاع اسعار مادة المازوت، مضيفا :" لا  امكانية مالية لدى المستشفى لتجديد المعدات الطبية  الموجودة ".

واشار الدكتورعاصي الى انه "بالموازنة المعطاة للمستشفى نستطيع الاستمرار لمدة شهرين لا اكثر مع صعوبة دفع رواتب الموظفين الشهر المقبل".

صعوبات كبيرة تواجهها المستشفيات الحكومية تهدد استمراريتها ما بات يستدعي خطة طوارئ سريعة لإنقاذها قبل حلول الكارثة.