
أفادت لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان وحراك المتعاقدين الثانوي بأنها "المرة الأولى منذ عام 2012، تاريخ بدء عمل اللجنة،
يتم استبعاد توجيه دعوة للجنة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان وحراك المتعاقدين الثانوي لحضور المؤتمرات التربوية المتعلقة بقضايا وشؤون الاساتذة المتعاقدين، بعدما أوصدت الوزارة أبوابها في 14 شباط من العام 2022، وذلك على خلفية الاضراب الذي استمر 3 أشهر والذي كان يهدف لتحقيق مرسوم بدل النقل للاساتذة المتعاقدين، وحينها هددت اللجنة وكافة الاعضاء أنه في حال عدم فك الاضراب سوف نقوم بفسخ العقود لكم، وفتح باب التعاقد الجديد وإنهاء تحركاتكم وضرب العمل النقابي".
وتوجهت لجنة المتعاقدين والحراك إلى الأساتذة المتعاقدين بالقول: "لن نذهب الى المدارس في 3 تشرين الاول 2022، في ظل طرح الاعداد لمباراة مباراة للاساتذة المتعاقدين مستقبلاً. وفي ظل تقاعس الوزارة عن تحقيق: القبض الشهري، ورفع اجر ساعة التعاقد وبدل نقل يومي عادل، وضمان اجتماعي واستشفائي".