كيف تتجلى معاناة طلاب الجامعة اللبنانية.. وهل من أمل في إنهاء العام الجامعي؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:07 09-09-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
171
ربما ليست المرة الأولى التي يعاني فيها طلاب الجامعة اللبنانية جراء الأزمات، فجامعة الوطن لم تكن يوماً محل الاهتمام الفعلي للدولة،
كيف تبدو أجواء استئناف العام الدراسي في الجامعة اللبنانية وما هي المعوّقات؟ (تقرير)
على الرغم من أنها تقدّم العلم لنحو ثمانين ألف تلميذ، إلا أن الأزمات في السنوات الأخيرة تفاقمت أكثر جراء الأزمة الاقتصادية والمعيشية، في وقتٍ يشعر فيه الطلاب أنهم كبش محرقة وفق ما يؤكدون لإذاعة النور، لافتين إلى أنهم أيضاً يعيشون تداعيات الأزمة المعيشية والإقتصادية.
لا يكتفي الطلاب بعرض معاناتهم التدريسية، إنما يتحدثون عن معاناتهم لأن تخرجهم معلق على إضراب الأساتذة، ومستقبلهم التعليمي والعملي رهن هذا الإضراب.
لا ينفي مدير كلية العلوم د. ياسر مهنا التأخر في إنهاء العام الجامعي، إلا أن العتب هو على الدولة، مؤكداً على المطالب المحقّة للأساتذ، وهو يرى أهمية دور الجامعة اليوم لأنها حاجة أكثر من أي وقتٍ مضى، مع غلاء الأقساط والوضع الإقتصادي المتأزّم.
الطلاب على حق في استكمال تعليمهم، وكذلك الأساتذة، على أمل أن تعمل الدولة على معالجة الأزمات بما يمكّن الجامعة من الاستمرار والطلاب من التخرج أسوة بزملائهم في الجامعات الخاصة.