في معرض الإجابة، يتحدّث الطلاب عن مشاكل عدّة، من بينها عدم توافر أدوات القرطاسية وكرّاسات الامتحانات، وعدم تأمين الإضاءة بسبب غياب التيار الكهربائي، ناهيك عن غياب الموظفين، والتأخر في منح الإفادات للطلاب.

عضو لجنة التربية والتعليم النائب ايهاب حمادة رأى أن انطلاق العام الدراسي بمثابة إنجاز حقيقي بعد رهان البعض على عرقلته، كاشفاً عن وجود نوايا للضغط على المجتمع اللبناني من زاوية التعليم أيضاً.

وجزم النائب حمادة بأن مسار اللامسؤولية وعدم الاهتمام لم يكن بريئاً بقدر ما كان هناك استهداف لللجامعة والتعليم في لبنان ككلّ، في ضغوطٍ تُمارس على كل اللبنانيين، كما هو حال الحصار والضغط المالي والعقوبات.

وعلى الرغم بكل ما يلمّ بجامعة الوطن من ظروفٍ أو مشاريع، تبقى الجامعة اللبنانية الملاذ الأول للعائلات المنخفضة الدخل، ومقصداً لجودة التعليم، وجامعةً لكافة الأطياف والمشارب.