الذي شرح لإذاعة النور مكامن القوة في الأسلحة الاستراتيجية المتطورة: "اليوم نحن نمتلك من الأسلحة الاستراتيجية، التي تتجاوز الحدود الجغرافية في قواعد الاشتباك والوصول إلى العمق الاستراتيجي الداخلي للنظام السعودي وحتى للكيان الصهيوني، اليوم طائراتنا وصواريخنا تصل إلى ألفين وخمسمائة كيلومتر لذلك هذه من أهم القدرات العسكرية التي بإمكانها أن تغير المعادلة والصمود الاسطوري في مواجهة العدوان إلى ما لا نهاية... لذلك نحن وصلنا إلى مرحلة استراتيجية توازن الردع"

وبحسب اللواء الجفري، فإن الهدنة الهشة القائمة ترسخ حالة اللاسلم واللاحرب، وأن اليد على الزناد في مواجهة الانتهاكات المتواصلة: "إذا استمرت هذه الهدنة الآن للمرحلة الثالثة، هناك بعض البنود لم يتم تنفيذها حتى الآن، سيكون هناك قرار شجاع للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء تتوافق مع طموحات أبناء الشعب اليمني، لكن نحن ندرك أن هذه الهدنة الإنسانية أتت في سياق الملف الإنساني لإثبات حسن النوايا حتى يتم الانتقال منها إلى الملف السياسي والعسكري لوقف العدوان ورفع الحصار، وإذا لم يتم الالتزام من الطرف الآخر فنحن جاهزون لاستئناف عملية كسر الحصار وعملية إعصار اليمن". 

وفي السياق نفسه تأتي التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع اليمني، والتي أكدت أن القدرات العسكرية اليمنية وصلت إلى مرحلة عالية من التجهيز والإعداد، على دول العدوان استيعابُ رسائلها والبناءُ عليها في أي مواجهة مقبلة.