وكذلك على استعدادها للبدء بإنشاء معملين أو أكثر لإنتاج الطاقة وإجراء اصلاحات وإعادة تأهيل على الشبكة الكهربائية لتعمل بقدرة انتاج وفعالية أكثر وذلك حسب وعود المسؤولين الإيرانيين بهذا الشأن ما يسمح بعودة وتأمين التغذية بالتيار الكهربائي ستة ساعات مرشحة إلى الزيادة أو النقصان بحسب عمليات التوزيع والاحتياجات ما يعني سيكون بمقدور مؤسسة كهرباء لبنان تشغيل معملي دير عمار والزهراني ليصلا إلى شبه الطاقة القصوى لهما".

 وأشارت في بيان، الى "وجود عثرات في تلك الهبة الإيرانية المجانية منها عدم رضى أميركا بها ،قد يفضي إلى الإشارة لبعض المسؤولين اللبنانيين بعدم رضاهم وموافقتهم عليها ما يعني تطيير هذه الهبة، ومنها أنّ هذا الاتفاق اللبناني الإيراني يحتاج لإنجازه وإنقاذه إلى توقيع مذكّرات تفاهم رسمية بين الدولتين، ومنها أيضاً عدم تعرض لبنان إلى خطر العقوبات الأميركية، وعليه يتوقف قبول حكومة تصريف الأعمال بهذه الهبة أم لا، لذا فإنّ النوايا الصادقة والمخلصة من كل اللبنانيين والقوى السياسية على اختلاف مشاربها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن هي المحك بهذا الأمر".