
تظاهر آلاف الأشخاص في بوركينا فاسو، ضد التدخل الفرنسي في بلادهم، مطالبين بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل وبإقامة تعاون عسكري مع روسيا لمواجهة الإرهاب،
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن المتظاهرين الغاضبين هاجموا مؤسستين فرنسيتين حيث أضرموا حريقاً أمام السفارة الفرنسية في العاصمة واغادوغو وآخر أمام المعهد الفرنسي في مدينة بوبو ديولاسو غرب البلاد.
إلى ذلك، أدانت الخارجية الأميركية عملية الإطاحة بالمجلس العسكري في بوركينا فاسو، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق جراء هذا الإنقلاب.