ساعات حاسمة بانتظار صنعاء... فهل ترضخ قوى العدوان للمطالب؟ (تقرير)
تاريخ النشر 14:08 04-10-2022الكاتب: عفاف علويةالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
18
مصير الهدنة في اليمن إلى الواجهة مجدداً، في ظل الحديث عن أن عودتها مرهونةٌ بشروط جديدة تفرضها حكومة صنعاء، تشمل دفع رواتب الموظفين واستعادة الثروات المنهوبة وفك الحصار المفروض.
ساعات حاسمة بانتظار صنعاء... فهل ترضخ قوى العدوان للمطالب؟ (تقرير)
فما هي الظروف المحيطة بالمباحثات الدائرة بشأن التمديد من عدمه سؤال يجيب عنه لإذاعة النور الإعلامي اليمني نجيب الأشموري.
حيث يشير إلى أن الخلاف الذي حصل مؤخراً يعود إلى "محاولة قوى العدوان التهرب من الاستحقاقات خلال فترات النقاش السابقة بما يخص رواتب الموظفين، وبالتالي ذهبت حكومة صنعاء أبعد من ذلك وفتحت ملفاً جديداً وهو استعادة الثروة المنهوبة".
وأكد الأشموري أن هذا الملف هو عنوان المرحلة المقبلة، "ففي المستقبل لن نكون أمام مباحثات حول توسيع الهدنة أو تقليصها بل أمام معركة جديدة في ما يخص ملف الطاقة تحديداً، ومنع الشركات الأجنبية من نهب هذه الثروات".
وماذا بشأن الموقف الأميريكي من تمديد الهدنة، وهل سترضخ لشروط حكومة صنعاء يجيب الأشموري: حيث يرى أن الولايات المتحدة الأميركية ليست بوارد التصعيد عندما يرتبط الموضوع بملف الطاقة، فاليمن هي الجبهة الرخوة في هذه الملف وبالتالي الولايات المتحدة ستذهب مضطرة لشروط صنعاء.
كما يعتبر الإعلامي اليمني أن الساعات القادمة حاسمة، من المقرر فيها أن تتوسع الهدنة لصالح مطالب مشروعة طالبت فيها حكومة صنعاء وهي مسألة دفع الرواتب لكافة المؤسسات العسكرية والمدنية.
كل المعطيات تشير إلى استمرار قوى العدوان في تعنتها ومراوغتها في تنفيذ الاتفاقيات وهذا الأمر يرفضه تماماً الجانب اليمني، الذي بعث رسائل مهمة من خلال العرضين العسكريين الأخيرين في الحديدة وصنعاء مفادها أن حكومة صنعاء جاهزة لأي سيناريو مرتقب.