
أكَّد رئیس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء، محمد باقري، أنَّ العدو حشد كل امكاناته وطاقاته الاعلامية لشن حرب الأحزاب ضد الشعب الايراني.
وفي بيانٍ أصدره بمناسبة قرب حلول مولد النبي الأكرم (ص) وحفيده الامام جعفر الصادق (ع)، شدَّد اللواء باقري على أنَّ حثالات النظام الملكي المقبور وزمرة المنافقين الارهابية والمجموعات الإجرامية أصبحت في خدمته في هذه الحرب.
وأشار إلى أنَّ التشيع البريطاني والتسنن الاميركي وجهين لعملة واحدة هدفهما اثارة الخلافات بين الشعوب الاسلامية وحرمان الدول الإسلامية من حقيقة الإسلام المحمدي الأصيل.
ووصف رئیس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجزء الصغير من مشاهد أعمال الشغب التي شهدتها إيران في هذه الأيام وركزت على المناطق القومية والمذهبية نموذجًا واضحًا من انتحار العدو الذي حشد كل طاقاته الاعلامية لشن حرب الاحزاب ضد الشعب الايراني الذي أقصاه منذ العقود الـ 4 الماضية.
وتابع: "إن إيران شهدت التعايش السلمي الانساني على مر الدهور والعصور بمختلف قومياتها ومذاهبها، إذ أن تعدد هذه المذاهب لم تشكل تهديدًا لإيران فحسب بل كان أتباعها يعيشون مع باقي إخوانهم في سلامٍ وصلحٍ ووئام".
ولفت اللواء باقري إلى أسبوع الوحدة مبينًا أنَّه فرصة مواتية لتمسك المسلمين بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف، مؤكدًا "ضرورة توحيد صفوف الامة الاسلامية وتجديد الشعب الايراني عهده وميثاقه مع مؤسس النظام الاسلامي في إيران الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية المعظم لنكشف عن الوجه الحقيقي للتشيع البريطاني والتسنن الاميركي".