المؤتمر الذي يهدف إلى خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين وتقريب وجهات نظر العلماء المسلمين في المجالين العلمي والثقافي، أكد خلاله الرئيس الايراني في كلمة الافتتاح ان الوحدة الاسلامية استراتيجية تجمعُ المسلمين على رأي واحد يجب البقاء عليه، مشدداً على أن القضيةَ الفلسطينيةَ والقدسَ ورفضَ التطبيع ِمع الكيان الصهيوني هي أهمُ قضايا العالم الإسلامي  .

واكد الرئيس رئيسي الى ان "التطبيع لن يجلب الامن للكيان الصهيوني والشعوب الاسلامية في المنطقة لن يرضخوا للتطبيع ولن يوافقوا على ذلك ويحاولون ابعاد القضية الاولى للعالم الاسلامي اي القضية الفلسطينية"، مضيفا :" القدس الشريف وفلسطين ما زالتا القضية الاولى للامة الاسلامية".

عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق تلا نداء الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله والمؤلف من عشرة بنود ابرزها: 

- توحيد الامة على نهج المقاومة كضرورة وواجب

-اعلان الموقف الراسخ في الوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة اميركا و"اسرائيل" وادواتهما.

- لترسيخ العداء للكيان الصهيوني الغاصب وبذلك كل جهد لنصرة القضية الفلسطينية.

-التوجه الى علماء الاسلام وبرلمانات العالم الاسلامي لتحريم وتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني .

-اعلان النصرة الدائمة لمقاومة الشعب الفلسطيني، ونؤكد اننا في حزب الله في خندق واحد مع المقاومة الفلسطينية .

- التأكيد على مطالب الشعب اليمني المظلوم في رفع الحصار والعدوان، كما نشد على أيدي الشعب البحريني المظلوم في صموده ودعمه لمشروع المقاومة.

- نصرة للشعب العراقي في مقارعته للارهاب التكفيري والهيمنة الاميركية والتأكيد على واجب جهاد التبيين لتحصين الامة.

فضيلة السيد علي فضل الله بدوره ، دعا للارتقاء إلى مستوى التحديّات في الدول الإسلامية والتوجه إلى العمل المشترك لمواجهتها، ولمراجعة كل السياسات الفردية والفئوية التي ادت الى ما نشهده من ضعف وتحلل والتوجه الى العمل المشترك لمواجهة التحديات.

بدوره ، رئيس "جماعة علماء العراق"، الشيخ خالد الملا، لفت الى ان نوايا دول الاستكبار باتت واضحة ، لضرب المسلمين بمخططات ٍجديدة بعد أن يأست من إثارة الطائفية .

  وفي الجلسةِ الافتتاحية للمؤتمر ازيح الستارعن آثار مؤسسة "تقريب المذاهب" لهذا العام، هذا وتستمر اعمال المؤتمر حتى يوم الجمعة وستتخلله كلمات لاكثر من مئتي شخصية  من العالم الاسلامي .