وسائل إعلام عبرية أفادت بأن منفذ العملية الذي استشهد برصاص جنود الإحتلال هو عدي التميمي منفذ عملية شعفاط قبل عشرة أيام والتي أسفرت عن مقتل مجندة صهيونية وإصابة آخرين بجروح.

إلى ذلك، إندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الإحتلال بعد اقتحامها مخيم شعفاط وحي رأس خميس شمالي شرق القدس.

كما تصدّى شبان فلسطنيون لمستوطنين صهاينة قرب مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية.

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الشهيد نعت عدي التميمي منفذ عمليتي شعفاط ومعاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة، مشؤة في بيان لها الى إنّ التميمي لقن العدو دروساً قاسية في عمليته الأولى ثم في مطاردته على مدار أكثر من عشرة أيام، وختامًا بمطاردته هو للعدو وارتقائِه مقبلًا غير مدبر في مشهد لن تنساه الأجيال.

وأكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ هذه البطولات المتتالية في القدس والضفة المحتلة ستكون نبراساً لمن خلفَهم ورعباً متواصلاً للمحتل، داعية أبناء شعبنا في قطاع غزة للوقوف دقيقة تكريم وتحية لهذا البطل تمام الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس في جميع الشوارع والمؤسسات والميادين تأكيداً على فخرنا واعتزازنا بهذا المقدام.

القوى الوطنيّة والإسلاميّة في القدس أعلنت اليوم الخميس يومَ نفيرٍ عام وحِدادٍ وإضرابٍ تجاري على روح الشهيد التميمي، كما دعت لرفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل.

حركة "حماس" رأت أن الإحتلال يخدعُ نفسَه إذا اعتقد أن استشهاد عدي التميمي سيوقف الإنتفاضةَ المتزايدة في الضفة، وأكدت أن هذا البطل سيبقى رمزا وطنياً فلسطينياً يعبّر عن الشجاعة في قتاله ضد المحتل واستعدادِه للتضحية بالشيء الغالي عليه.

حركة "المجاهدين" الفلسطينية باركت عمليةَ إطلاق النار عند مدخل مستعمرة "معاليه أدوميم" واعتبرتها تأكيداً على صوابيةِ نهجِ المواجهةِ مع المحتل الإسرائيلي حتى دحرِه عن الأراضي الفلسطينة كافة.