وخلال استقباله اليوم الاربعاء حشدا من طلاب المدارس في حسينية الإمام الخميني (رض) بطهران وذلك بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي وذكرى السيطرة على وكر التجسس الاميركي في العاصمة طهران عام 1979) اشار سماحته الى إن المستقبل لکم، واصفا اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار يوما تاريخيا يجدر استخلاص العبر منه.

وأوضح الامام الخامنئي أن هذا الیوم تاریخي لأنه سجل الأحداث التي لا تنسی ولا ينبغي نسيانها وستبقى في التاريخ لانه تسبب في ردود فعل تمثل درسًا لنا، ولمستقبل البلد وشعبنا وحياتنا.

ولفت سماحته الى ان الأمریکیین یزعمون أن عداوة أمريكا للشعب الإيراني والاختلاف بين البلدين یعودان إلی قیام الطلبة الجامعيین في إيران باستیلاء علی السفارة الأمريكية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979 بعد تأكدهم من قيامها بمهام تجسسية، واضاف :"يمكن مشاهدة آثار أميركا في معظم الأحداث المعادية لإيران".

 وراى الامام الخامنئي ان ساسة اميركا يزعمون نفاقا انهم يدافعون عن الشعب الايراني لكنهم دعموا قتل الصهاينة لعلماءنا النوويين الواحد تلو الاخر، واحتجزوا مليارات الدولارات من اموال الشعب الايراني في بلدان مختلفة، وأعلنوا بوضوح قتلهم الشهيد القائد سليماني وكانوا فخورين بذلك.

وحذر سماحته الاميركيين بالقول: " فليعلموا أننا لن ننسى أبداً استشهاد القائد سليماني ونحن ثابتون على موقفنا من الانتقام من قتلة الشهيد ومتعهدون بما قلناه وسننفذه في الوقت المناسب".