قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، إن إيران سترسل وفداً إلى فيينا لبحث القضايا العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشدداً على أن طهران تطوي المراحل الأخيرة من المباحثات مع الوكالة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين وزيري الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد، أشار عبداللهيان إلى أن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية، وقرّرا رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، لافتاً إلى عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة اجتماعاً قريباً حول هذا الملف.
وحول الاتفاق النووي، قال عبداللهيان:" أجريت قبل قليل اتصالاً هاتفياً مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبية جوزيب بوريل، نطوي المراحل الأخيرة من المباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسنرسل وفداً إلى فيينا لبحث القضايا العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
من جهته أعرب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن وقوف بلاده إلى جانب إيران ضد الهجمة التي تتعرض لها ودعمها في الملف النووي، منوهاً أن الثورة الإسلامية استمرت في انتصاراتها رغم المحاولات اليائسة للنيل منها.
وشدد المقداد على أن من يراهن على تراجع العلاقات بين سوريا وإيران "فاشل وخاسر".
وأضاف وزير الخارجية السوري:" عانينا في سوريا من محاولات الإخلال بالأمن، وسياسات الغرب هي التي أدت إلى ظهور الجماعات الإرهابية، وقد سُخّرت وسائل الإعلام لتبرير الجماعات الإرهابية".
وصرح:" إذا أراد الغرب أن يكون ذا وجه حضاري وإنساني عليه أن يتخلى عن فرض العقوبات التي لايتضرر منها سوى الأطفال والنساء والشيوخ"، لافتاً إلى نهب أميركا للقمح السوري بينما يعاني السوريون من شحه، بالإضافة إلى الأزمة الغذائية والاقتصادية العالمية التي يشعلها الغرب.