المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان تكشف عن إصدار السلطات السعودية حكمًا قضى بإعدام حوالى ستين معتقل رأي (تقرير)
تاريخ النشر 13:51 06-11-2022الكاتب: عفاف علويةالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
46
"أرواح تُزهق خلف ستار الترفيه"، شعارٌ رفعه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من نشطاء وحقوقيين تحت وسم أوقفوا المذبحة،
إدانات وردود فعل دولية على أكبر عملية إعدام في السعودية
وذلك تنديداً بما يتم تداوله عن تلويح الملك السعودي وولي عهده بقطع رقاب ستين شخصا من معتقلي الرأي بينهم قاصرون.
عضو لقاء المعارضة في الجزيرة العربية عباس الصادق رأى أن اللوم في حملات القمع المتزايدة هو على واشنطن التي تكتفي بالشعارات الاستهلاكية، معتبراً أنّ المُلام الأكثر في هذا المجال هي الدول الحليفة الراعية لهذا النظام،مشيراً إلى أنّ على هذه الدول الخروج من هذا الصمت المريب، وأن لا تتحوّل شعارات حقوق الانسان لديها إلى سلع استهلاكية.
الصادق أبدى تفاؤلة بفعاليّة حملات الرفض التي يقودها ناشطون وحقوقيون وبعض سائل الإعلام،لافتاً إلى أنّ هناك دعوات صادقة حقيقيّة وممارسة ضغوط تجاه هذا النظام، وحتماً سيكون لها الأثر، وأضاف إن مثل هذه الضغوط حينما مورست من قبل على هذا النظام استطاعت بشكل واضح أن تخفف من الأحكام، وأن تُغيّر حكم الإعدام إلى السجن.
أكثر من ألف شخص من معتقلي الرأي تم إعدامهم خلال السنوات السبع الماضية بقطع الرقاب، وذلك تحت عناوين شتى ابتكرها النظام وقضاتُه، منها الخروج على ولي الأمر وتهديد الأمن وتأسيس نظام مرتبط بالخارج، وكلها عناوين في صميم العمل السياسي والتعبير عن الرأي الذي تتفرد السعودية بتنفيذ حكم الإعدام في حق من يمارسونه.