المنظمات الدولية تدير ملف النازحين السوريين في لبنان بطريقة مشبوهة رغم عودة الامن الى سوريا(تقرير)
تاريخ النشر 09:00 07-11-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
17
لا تعاون مع لبنان في ملف النازحين السوريين من قبل المجتمع الدولي، فبينما يسعى المسؤولون إلى إيجاد حل لهذا الملف الذي أرهق لبنان اقتصادياً، لا يلقى الأخير آذاناً صاغية من قبل المنظمات الدولية
المنظمات الدولية تدير ملف النازحين السوريين في لبنان بطريقة مشبوهة رغم عودة الامن الى سوريا(تقرير)
على الرغم من انتفاء حجة الأسباب الأمنية في سوريا، والباحث السياسي علي مراد يتحدث عن ضغط أميركي وأوروبي للحد من عودة النازحين إلى بلدهم.
ويلفت مراد الى ان المشكلة تظهر مع توجه المنظمات الاوروبية الضغط على لبنان وتقديم المغريات المادية للنازحين لاقناعهم بعدم العودة الى سوريا .
المراقبون يتوقفون عند أداء بعض المنظمات المعنية بقضايا النزوح في عددٍ من الدول الأوروبية، ويرى مراد ان بعض المنظمات في بلدان مثل النروج والدنمارك والسويد تلعب دورا خبيثا في محاولة إجهاض كل المساعي من قبل الدولة اللبنانية لإعادة اللاجئين، واضاف مراد:" يجولون منذ مدة على كل مخيمات اللاجئين في البقاع تحديدا وفي مناطق اخرى لاقناعهم بعدم العودة وتقديم مغريات وهناك معلومات عن زيادة في الموازنات المصروفة".
واوضح مراد انه مع بدء الحرب على اوكرانيا اصبحت الاولوية في الدول الاوروبية للنازحين الاوكران.
هناك أسباب غير معلنة بحسب مراد لإعاقة عودة النازحين السوريين، وهي تتعلق بمنع الحل في سوريا، مؤكدا ان الدول الاوروبية يريدون استخدام ملف النازحين ووجودهم من اجل ابتزاز الدولة السورية في الحل السياسي من جهة او للتطبيق مشاريع غير معلنة ترتبط بمحاولة التغيير الديمغرافي في لبنان وهذا اخطر ما يمكن ان تخطط له هذه الجهات من خلال ما يقوم به بعض السفراء او المنظمات حيث نرى ان هناك محاولات دائمة ومتكررة لطرح ما يسمى بـ"الدمج".
هي مآرب وأهداف خاصة أميركية وأوروبية تقف وراء أداء المنظمات الدولية حيال ملف النازحين السوريين، وهي بلا شك تعكس توجهات سياسية لخدمة الأجندة المعلنة اتجاه سوريا ولبنان.