
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن محاربة التنظيمات الإرهابية في شمال غرب البلاد وجنوبها حق للدولة السورية وواجب عليها، لحماية حياة مواطنيها وضمان أمنها وسلامة أراضيها، وأن معركة مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تطهير كل الأراضي السورية من آخر إرهابي.
وفي حسابها على تويتر قالت الوزارة اليوم:" إن ضرب الإرهابيين المنتمين والمرتبطين بتنظيمي القاعدة و “داعش” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في شمال غرب سوريا وفي جنوبها هو حق للدولة السورية وواجب عليها، لحماية حياة مواطنيها وضمان أمنها وسلامة أراضيها".
وأضافت الخارجية: “إن معركة مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تطهير كل الأراضي السورية من آخر إرهابي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد، ولن تثنينا عن هذه المعركة أي أكاذيب أو ادعاءات جرى ويجري الترويج لها سواء من قبل رعاة الإرهاب والمدافعين عنه في الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، أو من قبل أدواتهم ممن يعملون تحت غطاء بعض المنظمات الدولية”.
وبالموازاة قضت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية على العشرات من الإرهابيين، وأصابت آخرين بجروح في عملية نوعية استهدفت مقرات ومعسكرات تدريب تابعة للتنظيمات الإرهابية في إدلب.