البث المباشر
أدان المتحدّث باسم الخارجية الإيرانيّة ناصر كنعاني لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمجموعة معادية إيرانيّة، معتبراً أنّ هذا اللقاء يشكّل خرقاً صارخاً لالتزامات فرنسا الدولية في مكافحة الإرهاب والعنف.
كما أشار إلى أن هذا اللقاء يشكّل خرقاً صارخاً لالتزامات فرنسا الدولية في مكافحة الإرهاب والعنف وبمنزلة "ترويج لهاتين الظاهرتين المشؤومتين ما يدعو إلى الدهشة"، مشدداً على أن ما نقل عن ماكرون عن دعمه لما يسمونه "بالثورة المزعومة" هو مدعاة "للأسف والخجل".
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني التصريحات الأخيرة لمستشار ألمانيا أولاف شولتس حول إيران “بالتدخلية والاستفزازية وغير الدبلوماسية”، مضيفاً أن مطالب إيران بشأن حقوق الإنسان من السلطات الألمانية “قائمة طويلة”.
وفي تصريح له اليوم الأحد، قال كنعاني “للأسف، بعض أدعياء حقوق الإنسان جعلوا حقوق الانسان أداة لألاعيبهم السياسية بنسيانهم سجلهم المظلم تجاه الشعب الإيراني المقاوم خلال دعمهم الأعمى واللاإنساني لنظام صدام، ومواكبة اجراءات الحظر الظالمة بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وكذلك التزام الصمت تجاه الأعمال الإرهابية لتنظيم “داعش” وآخرها الهجوم الإرهابي على مرقد “شاهجراغ””.
وأكد المتحدث مرة أخرى أن “تخريب العلاقات التاريخية له عواقب بعيدة المدى”، ناصحاً المسؤولين الألمان “بإعادة العقلانية إلى أجواء العلاقات ومنع المزيد من الإرتباك في العلاقات”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الاحترام والمصالح المتبادلة هما السبيل الوحيد للتعاون المستدام”.
