وقال إسلامي في أعقاب اجتماع للحكومة الإيرانية، إنّ الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا "صاغت مشروع قرار وأحضرت مستندات تدرك أنّها غير صحيحة، وهذا مرفوض من قبل الجمهورية الإسلامية".

وأضاف إسلامي:"حالياً لا توجد على جدول الأعمال أي زيارة لوفد من الوكالة الدولية إلى إيران"، مؤكداً أنّ طهران "أثبتت حسن نيتها مراراً، وأي قرار ضدها في وكالة الطاقة الذرية يظهر عدم حسن نية الدول الغربية".

وشدد إسلامي على أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بتفتيش جميع المواقع الإيرانية، وأن التلوث في مكان ما لا يعني أنّ هناك "مواقع غير معلنة".

واعتبر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني أنّ "سياسة الضغط الأقصى ونشر الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل التيار المتغطرس والصهيوني أمر طبيعي، ومن طبيعتهم أنّهم مدمنون على العقوبات".

وقدّمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، أمس الثلاثاء، مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية بشأن وجود مواد نووية في مواقع غير مصرح عنها، وفق قولهم.