الملف الرئاسي في مرحلةٍ من الضبابية وسط حديث عن مبادرة فرنسية لم تنضج معالمها بعد (تقرير)
تاريخ النشر 07:40 21-11-2022الكاتب: إذاعة النورالمصدر: إذاعة النور - الصحف المحليةالبلد: محلي
14
دخل الاستحقاق الرئاسي الأسبوع الرابع من الفراغ من دون أن تلوح في الأفق بوادر حلحلة على الصعيد الداخلي.
بعد دخول لبنان في الفراغ الرئاسي وازدياد أزماته تعقيداً.. ما المطلوب داخلياً لإيجاد الحلول؟
وفي السياق، نقلت صحيفة "النهار" عن مصدر فرنسي رفيع المستوى تأكيده أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بادر إلى إدراج الموضوع اللبناني على جدول محادثاته مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن الطرفين اتفقا على فكرة ضرورة ايجاد أشخاص قادرين على إجراء الاصلاحات المطلوبة في لبنان وحضّ اللبنانيين على التوافق في ما بينهم على انتخاب رئيس للجمهورية، وقالت المصادر الفرنسية إن ماكرون سيثير بعد خمسة عشر يوماً الموضوع الرئاسي في لبنان مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن، وهذا في ذاته يُعدّ مبادرة، لأن ليس هناك مَن يتكلم عن لبنان باستثناء ماكرون.
صحيفة "الجمهورية" ذكرت أن المبادرة الفرنسية في اتجاه السعودية والتي ستسبق القمةَ الأميركية الفرنسية مطلع الشهر المقبل يحرص الإليزيه على إبقائها طي الكتمان الشديد لعدم إحراقها وإفشالها، وبالتالي فإنّ باريس لن تُفصِحَ عن الأفكار الجاري تحضيرُها إلّا بعد أن تضمن بذورَ نجاحها. وأضافت الصحيفة: "غالبُ الظن انّ باريس تنتظر تأكيدات سعودية بالموافقة مسبقاً على ما تمّ طرحه حول لبنان قبل انتقال ماكرون إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي"، واصفةً ما يحصل بأنّه عمل بطيء ودقيق ولكنه سينجح في نهاية الأمر.
صحيفة "اللواء" نقلت عن مصادر وصفتها بالموثوقة ومتابعة للحراك القائم حول الاستحقاق الرئاسي قولها إن كل الحراك القائم خارجياً وداخلياً لم يتوصّل إلى حلّ خاصة بعد دخول لبنان ودول المنطقة في ما يُسمى هدنة المونديال والانشغال الدولي به وبأحداث كبرى أخرى خلال الشهر الذي يستغرقه المونديال، وأشارت الصحيفة من جهة ثانية إلى أن الملف الرئاسي على حاله ولم ينتقل إلى مرحلة جدّية، لافتة إلى أن الأسماء التي بدأت تُطرح من هنا وهناك لم تتوفر ظروفُ دعمها بعد حتى وإن قامت الاتصالاتُ بين المعنيين.