
صرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بأن روسيا وكوبا تواجهان تياراً لا نهاية له من العقوبات، مؤكداً في الوقت ذاته إلى أن هذه القيود لا يمكن أن توقف تطورهما.
وشدد مدفيديف أثناء لقائه رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل، في موسكو، على أهمية مواصلة تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين.
وأفاد بأنه من المخطط أن يلتقي ميغيل دياز كانيل أثناء زيارته هذه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأن يجري محادثات مع البرلمان الروسي واتصالات مع الأحزاب الروسية.
وأشار مدفيديف إلى أن :"العالم صعب للغاية حيث يواجه بلَدانا تياراً لا نهاية له من العقوبات والقيود، وبهذا المعنى لدينا شيء نتبادله في هذا الصدد، وتحمل الخبرة المتوفرة لدى كوبا في هذا المجال طابعاً لا تقدر بثمن".
وأشار إلى أنه لا توجد هناك عقوبات قادرة على تقييد تنمية كوبا وروسيا. وتابع: "بالطبع سنواصل اتصالاتنا الجيدة. سنعزز العلاقات الاقتصادية والتعليمية وغيرها بين بلدينا. بطبيعة الحال، سنطور التعاون الحزبي بين الحزب الشيوعي الكوبي وحزب "روسيا الموحدة" الذي أترأسه الآن".