
إعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ لبنان يحتفل اليوم بعيد إستقلاله التاسع والسبعين، بغصة على واقع دستوري منقوص بسبب الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، وعلى قلق مشروع على الحاضر والمستقبل بسبب أسوأ أزمة متعددة الوجوه يعيشها الوطن،
لافتاً إلى أنّه وعلى الرغم من كلّ ما يحصل سيبقى الإيمان بأنّ الوحدة كفيلة بانتشال الوطن مما يعانيه، بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في العالم، بهدف إعادة عافية البلد وإستقراره.
وفي بيانٍ له، أعرب ميقاتي عن أمله بأن يتعاون النواب لإنتخاب رئيس جديد للبلاد إيذاناً بمرحلة جديدة من التعافي والنهوض، مؤكداً المضي بالعمل الوطني والدستوري المطلوب مع الإيمان بأنّ الإستقلال نضال يومي بكل الإشكال، وبأنه اولاً وأخيراً وليد قناعة من قلب الانسان وصميم وجدانه.